لمحة تاريخية
لعبة بالكرة والمضرب ترقى أصولها إلى القرن الحادي عشر للميلاد عندما نشأ في الأوساط الإكليركية الفرنسية ضرب منها عرف بتنس الفناء> Court tennis، ومن ثم راج في الأوساط الملكية الفرنسية خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر, وكان يلعب في أفنية مسورة. أما لعبة التنس الحديثة, فقد نشأت في إنكلترا عام 1873.
أصول اللعب
تمارس عادة في الهواء الطلق, وقد تمارس في ملاعب داخلية مغلقة. وإنما يتبارى في هذه اللعبة شخصان أو أربعة أشخاص, يحمل كل منهم مضربا خشبيا ذا رأس بيضوي الشكل مشدود بالأوتار فهو يقذف به كرة مطاطية مكسوة باللباد. والهدف من اللعب تسجيل النقاط بإرسال الكرة إلى منطقة الخصم بحيث يعجز عن ردها أو بحيث يردها ولكن بعد أن تمس الأرض أكثر من مرة, أو بإرسالها إلى منطقة الخصم وإكراهه على ردها على نحو تمس معه الشبكة أو تقع خارج حدود الملعب. أهم ما يميز لعبة التنس عن غيرها من بقية الالعاب الخرى هو انها تفيد اجزاء كثيرة من الجسم فضلا عن التوافق الذي تتطلب ممارسة اللعبة بين الذهن وكافة عضلات الجسم.
الملعب
ملعب كرة المضرب
يبلغ طول ملعب التنس 78 قدما (القدم حوالي ثلاثين سنتيمترا) أي (23.77 متر), أما عرضه فيبلغ 27 قدما أي (8.23 متر) (إذا كان المتباريان اثنين فقط) أو 36 قدما أي (10.97 متر) (إذا كان اللاعبون زوجين يحتل كل زوج منهما جانبا من الملعب). ويفصل ما بين جانبي الملعب شبكة يبلغ ارتفاعها عند وسطها ثلاثة أقدام (91.4 متر) وعند طرفيها ثلاثة أقدام ونصف القدم(1.07 متر).
كرة التنس
صورة لكرات التنس
كرة التنس مطاطية وخفيفة الوزن ولونها اصفر وشكلها دائري وهي مكسوة باللباد.