كان الخليفة الاموي يزيد بن عبد الملك هو الخليفة الذي تولى الخلافة بعد عمر بن عبد العزيز مباشرة.
وكان في منتهى الفجور والفسق والمجون وغارق في حب النساء.وكانت له جارية تسمى (حبابة),المهم اللي حصل كالتالي:
سمع هذا الخليفة ان الدنيا لا تصفو سعادتها لاحد.فقر ان يتحدى هذه الحقيقة.فقرر ان يخرج الى البر هو وجاريته المفضلة(حبابة) وقال لو ان الله ارسل علي الحزن بسرعة الريح لما طالني الحزن(يعني انه راح يضل سعيد) ونصب الخيام وامر الخدم الا يدخلوا عليه باي نبا سيء او امر من امور الخلافة.
وقرر امضاء اول ليلة مع جاريته واثناء الليل غصت جاريته تلك بحبة رمان ثم ماتت من حينها.فبكي الخليفو واصابه الهم والغم وجلس بجوارها ثلاثة ايام بلياليها
وهو متمسك بها الى ان تغيرت تغيرا قبيحا وانتنت رائحتها.واقنعوه بدفنها ثم غسلوها ودفنوها.ولكن القصة لا تنتهي هنا فقد اشتهاها وامر بنبش القبر واخرجوها اليه وقد اصبحت بشعة الشكل وقالوا:يا امير المؤمنين اتق الله الا ترى كيف صارت؟). فانظروا ماذا قال عندما رآها
ما رايتها قط احسن منها اليوم(يعني انها ذحين احسن بكثير وهي ميته)) ولم يزل بجوارها عدة ايام حتى مات هما وكمدا.
آسف عشان طولت عليكم بس كان لازم ومشكور.
ع تحياتي:harry potter