قصتين الأولى مشرقة والأخرى مظلمة

لن أطيل أحبابي سوف أذكر القصتين على عجالة.

أبدأ بالقصة الأولى وهي قصة مشرقة

هذا رجل بلغ به العمر مبلغه وفي أحد الاجازات قرر هذا الرجل السفر إلى أحد المدن وفي أثناء الطريق حدث له حادث سيارة وعلى اثر ذلك الحادث أدخل في غيبوبة

استمرت معه شهراً كاملاً يقول من حوله في المستشفى من أهله وغيرهم ليس العجيب أنه في غيبوبه إنما العجيب أنه طوال غيبوبته قرأ القرآن كله سبحان الله

العظيم يقرأ القرآن كله وهو في غيبوبه ولو سألته كيف حالك لما أجاب فسبحان من أنطقه فيقول أهله بعد هذا أفاق من غيبوبته فلما رءآنا قال سبحان الله تبكون

على رجل من أهل الجنة والله إني من أهل الجنة ثم قال وجوه يومئذٍ عليها نور ثم قال أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ثم فاضت روحه إلى بارئها.





أما الأخرى فهي مظلمة

هذا شاب في عمر الزهور قد أسرف على نفسه بالمعاصي والذنوب وفي أحد لياليه الحمراء خرج بسيارته الفارهه مسرعاً يجوب الطرقات وفجأةً حدث ما لم يكن

في الحسبان حدث له حادث سياة مروع وعلى إثر ذلك الحادث أدخل المستشفى فلما أتت ساعة إحتضاره وروحه بدأت تنزع قالوا له قل لا إله إلا الله ثم تمتم

بكلمات غير مفهومه وهم يقولون له قل لا إله إلا الله وهو يتمتم بكلمات غير مفهومه وفجأة أشار بيده إلى زاوية الغرفه ثم نظر أخوه إلى الزاويه فإذا فيها مصحف

فرح أخوه لما رأى المصحف وذهب مسرعاً لإحضاره فلما أحضره يقول أنتظرته أن يقرأ قول الله { الم * ذلك الكتاب لاريب فيه هدىً للمتقين }يقول فإذا به يفتح

المصحف ويضع يده فيه ويقفل عليها ثم قال أشهدكم أني كفرت بهذا ثم مات .


نعوذ بالله من الحور بعد الكور

قصة مؤثؤة يجب الإعتبار منها

اللهم ايقضنا لتدارك ما بقي من اعمارنا في طاعتك

واشكركم على المرور

آميييييييييييييييييييييييين

مشكووووور اخوي عبدالعزيز

الشكر موصول لك والجميع